“Instead
of worrying about what you cannot control, shift your energy to what
you can create.”
―
Roy T. Bennett
كنت
قد توقفت عن التدوين لفترة بحجة عدم تفرغي
للكتابة وعدم صفاء ذهني حتى استوقفتني
هذه العبارة وألهمتني لأن أعود وأكتب.
إني
من حزب المؤمنين بالصدف وبالأحداث
التاريخية التي تقلب الحياة رأساً على
عقب.
وأنا
لا أتحدث هنا عن الصدفة بمفهومها العادي،
إنني أعني الصدفة التي تتكون من سلسلة من
الأحداث الغير متوقعة والتي تؤدي لنتيجة
سعيدة ومفيدة.
إن
أهم عنصر في الصدفة هو عدم التوقع.
فهل
من السذاجة الإيمان بالحظ والظروف عوضاً
عن الأسباب والنتائج؟ وهل نتحكم بجميع
الأسباب التي تحدث حولنا؟
هناك
صدف أكبر من أن تكون محض صدفة تجعلنا نظن
بأن هناك خيطاً خفياً يربطنا بصدفة مجهولة
قد نمسك به يوماً أو نمر به مروراً عابراً
و نقطعه للأسف دون أن نراه!
“Instructions
for living a life.
Pay
attention.
Be
astonished.
Tell
about it.”
―
Mary Oliver